العلاج بالضرب من المؤكد أن الطب الصيني يعتبر أحد أنواع الطب البديل ومنتشر في كافة أنحاء العالم، حيث يشتمل على ممارسات الطب التقليدي التي أصلها من الصين والتي تطورت عبر آلاف السنين.
و يتضمن الطب الصيني عدة نظريات، تشخيصات ومعالجات كالعلاج بالأعشاب، الإبر الصينية والتدليك.
وبما أن هذه العلاجات تتضمن بشكل عام عدة مجالات رئيسية وتقنيات أخرى تعتبر من أسرار وخفايا هذا الطب
Advertisements
ولكن مؤخراً ظهر نوع جديد ومثير للجدل من العلاجات الصينية وهو العلاج بالضرب
فقد إستخدم الناس تقنيات الطب الصينى لعلاج مجال واسع من الأمراض بداية من الربو الشعبى والحساسية إلى السرطان والعقم .
هناك إمرأة عجوز تدعى ” باو ” من مدينة هاربين في الصين تقريبا أصبحت عمياء تماماً بعد أن تعرضت للضرب
كشكل من أشكال العلاج ,هذه السيدة القروية قد إعتقدت أن الحصول على الضرب على رأسها وأجزاء أخرى من جسمها في الواقع قد تحسن من صحتها .
هذا وقد ذهبت هذه المرأة إلى إحدى النوادي الصحية التي تعالج بهذه الطريقة بناءاً على توصية من طبيبها المعالج ؛
حيث كانت تذهب من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً تتلقى في كل مرة ضربات مبرحة على الرأس والعينين
وأجزاء أخرى من جسدها حيث وصلت مدة العلاج إلى 18 شهراً تلقت فيهم اللكم 160 مرة .
الغريب في الأمر أنها كانت مقتنعة تماماً أن هذا الأسلوب من العلاج ومع التكرار سيعالج من جميع الأمراض
في حين أن أي شخص لدية ولو قليل من الحس سيدرك أن هذه الطريقة تؤدي إلى الأمراض وليس إلى علاجها .
فمع مرور الوقت لاحظت السيدة القروية أنه لا يوجد أي تحسن في صحتها بل على العكس
لاحظت أنه بدأ يؤثر على نظرها ويضعفه ؛ وعندما إستشارت طبيبها أخبرها أنها أمور طبيعية وستزول مع الوقت .
إنتظرت كثيراً حتى تتأكد من كلام طبيبها ولكنها إكتشفت أنه بالفعل قد ضعف نظرها تماماً
وعندما ذهبت لطبيب عيون أخبرها أنه حدث مايسمى ” إعتام عدسة العين ” مما أصابها بالعمى.
ذكر أحد أطباء وحكماء الصين أن العلاج بالضرب هو له أثر إيجابي في التخلص من السموم
وبعض الأمراض المستوطنة في الجسم إذ إنه يمد الجسم بالحرارة التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية،
وتدفق الدم بقوة، وهذا ما يساعد في التخلص من السموم .
وأشاروا أيضاً إلى أن العلاج بالضرب لديه فعالية حقيقية حول التخلص من الأمراض
ورغم معتقداتهم القوية في هذا النوع من العلاج إلا أن النتائج العكسية ظهرت عند إصابت هذه السيدة بالعمى .