عثر علماء الآثار في مقاطعة نوفوسيبيرسك الروسية على منشآت لتصنيع الأسماك تعود إلى العصر الحجري الحديث وبذلك واحدة من أقدم مصانع لتصنيع اﻷسماك أو أقدمها علي اﻷطلاق.
اكتشفت هذه الآثار خلال عمليات حفر مسار أنابيب غاز "قوة سيبيريا" الذي يصل إلى جمهورية الصين عبر جمهورية ألتاي.
ويقول نائب مدير معهد علوم الآثار والإثنوغرافيا فرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، الأكاديمي فياتشيسلاف مولودين، إن مد خطوط أنابيب الغاز لن يدمر الموروث الثقافي في المنطقة، مشيرا إلى أن خطوط الغاز تبدأ من يامالو وتنتهي في الصين، وأنه فقط في جمهورية ألتاي علينا دراسة حوالي 400 معلم أثري تقع على مسار الأنابيب.
وأكد العالم، أن هذا أمر ممكن.
وقال "في بعض الأماكن تقع هذه على عمق صغير وفي الأماكن الأخرى سنضطر إلى القيام بعمليات حفر كبيرة، وقد نضطر إلى الطلب بتغيير مسار خط الأنابيب.
لذلك كل ما يقال بأن هذا الخط سيدمر المواقع الأثرية غير صحيح".
كما أشار إلى أن غازبروم قد طلبت من المعهد إجراء عمليات كشف وتنقيب في المناطق التي يمر فيها خط الأنابيب، وسوف تبدأ هذه العمليات قريبا.