أصدر رئيس وزراء إقليم كشمير عمر عبدالله عفوا عاما عن الشبان الذين قاموا بإلقاء الحجارة على قوى الأمن أثناء احتجاجات اجتاحت الإقليم العام الماضي.
ويتوقع أن يطال العفو 1200 شخصا، وهو لا يشمل الذين أضرموا النار في مبان حكومية، حسب ما صرح عبدالله.
وكان مئة شخص قد قتلوا إثناء الاحتجاجات، معظمهم بنيران قوى الأمن.
وأنحى عبدالله باللائمة على "الانفصاليين" وقال انهم حرضوا الشبان على ارتكاب أعمال عنف.
وقال عبدالله "تحسن الوضع هذه السنة، لذلك فكرنا بعمل شيء من أجل أولئك الذين جرى استغلالهم ثم نسوهم تماما".
وشهد إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان تراجعا في أعمال العنف هذه السنة.
وقتل الآلاف في الإقليم منذ اندلعت أعمال العنف الموجهة الأعمال المسلحة ضد الحكم الهندي عام 1989.